إكتشاف السرطان
الإنسان و السرطان
كثيراً ما تحدث العلماء و الأطباء عن مرض السرطان و اضعين التصورات و التحليلات باحثين بكل الوسائل عن حل ناجح ينهي هذا الوباء من الحياة ... المشكلة لا تزال موجودة و السرطان موجود ....و كثيرون يعانون منه .... فلنترك كل ما قيل سابقاً ، و لبدأ معاً رحلة قصيرة للتعريف على أسباب هذا المرض وطرق التخلص منه ..... فالسرطان مرض ككل الأمراض و ليس حكم إعدام أو نهاية للحياة
- كُل إنسان لديه خلايا سرطانية في جسده . هذه الخلايا لا يمكن أن تظهر من خلال الاختبارات القياسية الطبية العادية ، إلى أن تتضاعف هذه الخلايا و تصل إلى بضعة بليونات فتبدأ بالظهور كأورام خبيثة لذلك عندما يخبر أطباء السرطان مرضاهم بأنه لم يعد هناك أي خلايا سرطانية في أجسامهم بعد المعالجة هذا يعني فقط أن الاختبارات الطبية غير قادر على إيجاد خلايا السرطان لأنها لم تصل بعد إلى الحجم القابل للكشف!
- هذه الخلايا السرطانية تظهر من 6 إلى 10 مرات في حياة كل فرد .
- لكن إذا كان جهاز المناعة قوياً سيتم تدمير هذه الخلايا ومنعها من التكاثر و تشكيل الأورام .
- عندما يكون الإنسان مريضاً بالسرطان ، فهذا دليل على وجود نقص غذائي متعدد..... قد يكون ناتجاً عن عوامل بيئية ، وراثية ، غذائية و حياتية سيئة.
- للتغلب على النقص الغذائي المتعدد ، يجب تدعيم جهاز المناعة من خلال تغيير النظام الغذائي و تضمين بعض المكملات .
- للأسف نشاهد أن أغلب مرضى السرطان حالما تظهر لديهم الأورام يتجهون دون تفكير إلى العلاجات الموجودة كالأدوية الكيميا ئية أو الأشعة أو حتى العمليات الجراحية ، و كل تلك المعالجات لها اثرها السلبي الخطير في تدمير ما بقي من صحة الجسد وقوته ....العلاجات الكيميائية التي تُعطى للمرضى تقوم بتسميم الخلايا السرطانية التي تتصف بسرعة النمو ، لكنها وفي الوقت ذاته تقوم بقتل و تحطيم الخلايا السليمة الحية و الضرورية ، أيضاً في مكان تكاثرها كنخاع العظم و المناطق المعوية ...و يمكنها أن تسبب أ ضراراً بالغة في أهم الأعضاء ، كالكبد و الكلى و حتى القلب و الرئتين
- العلاج بالأشعة يقتل الخلايا السرطانية ، لكنه يحرق و يدمر الخلايا و الأنسجة الحية و الأعضاء السليمة .
- العلاجات الإشعاعية و الكيميائية في بداية تطبيقها ستنقص حجم الورم ، لكن باستخدامها المطول يبقى لها أي تأثير عليه .
- عندما يصبح الجسد مرهقاً بالعلاج الإشعاعي و محملاً بكثير من سموم العلاج الكيميائي ، يكون الجهاز المناعي مثبطاً أو محطماً بالكامل ، لذلك نجد أن المريض يتعرض لكثير من الأمراض المعدية و الاختلاطات ....
- الأخطر من كل ما سبق هو أن العلاجات الكيميائية و الأشعاعية تجعل خلايا السرطان نفسها تطفر و تصبح أكثر مقاومة و أصعب في الإزالة .... و عمليات الاستئصال الجراحية قد تؤدي إلى انتشار خلايا السرطان إلى مناطق أخرى .
- الطريقة الأفضل للفضاء على السرطان هي تجويع الخلايا السرطانية بالتوقف عن إعطائها الأغذية الضرورية لتكاثرها .
غذاء الخلايا السرطانية
- هذه الخلايا الخبيثة تتغذى اولاً وبشكل رئيسي السكر المكرر! بقطع هذه المادة سنمنع الإمداد الغذائي الأول للسرطان .... بدائل السكر أي المحليات الصناعية مثل :NutraSweet , Equal , Spoonful و غيرها ضار لأنها تحتوي على الأسبارتام لذلك اعتمد على البدائل الطبيعية مثل الدبس أو الفواكة المجففة لكن بكمية قليلة جداً ملح المائدة يحوي مواد كيميائية تجعله أبيض اللون ... فاستبدله بملح البحر الطبيعي .
- الحلبي يسبب إنتاج البلغم أو المخاط في الجسم ، و خاصة في القناة الهضمية ... و السرطان يتغذى على هذا المخاط ... بإلغاء الحليب الحيواني واستبداله بحليب الصويا أو الرز الغير محلى ، يتم تجويع خلايا السرطان .
- تزدهر خلايا السرطان في الوسط الحمضي .... و هو ما ينتج عن الطعام الغني باللحوم و خاصة الحمراء منها .... كما تحتوي معظم اللحوم في الأسواق على مضادات حيوية متراكمة ، و هرمونات و طفيليات و هي كلها ضارة جداً خاصة لمن يعاني من السرطان .
- يجب أن يكون حوالي 80% من غذائنا من الخضار الطازجة ، الحبوب الكاملة ، قليل من البذور و المكسرات ، و القليل من الفواكة ، لكي نجعل الجسم في حالة قلوية صحية ، 20% منه يمكن أن يكون طعاماً مطبوخاً من ضمنها البقوليات عصير الخضار الطازجة يعطيك انزيمات حية سهلة الامتصاص و الهضم ، و تصل بسرعة إلى الخلايا خلال 15 دقيقة فتغذي و تدعم نمو الخلايا السليمة وأفضل مصدر للأنزيمات الحية هو شرب عصير الخضار الطازج مع بعض البقوليات المبرعمة وتناول الخضار النيئة مرتين أو ثلاثة يومياً .... و للعلم أن الأنزيمات تتدمر إذا رفعت درجة حرارتها إلى 40 مئوية .
- تجنب القهوة و الشاي و الشوكولا .... و كل شيء يحتوي على الكافيين . نستطيع أخذ بدائل صحية و لطيفة كالزهورات أو الشاي الأخضر مثلاً و له خصائص مضادة للسرطان .. و يفُضل شرب الماء النقي أو المفلتر و الموضوع في جرة من الفخار الطبيعي ، و ذلك لتفادي كثير من السموم و المعادن الثقيلة في مياه الحنفية الماء المقطر حامضي الأثر فأجتنبه .
- البروتينات الآتية من اللحم صعبة الهضم و تتطلب الكثير من الإنزيمات الهضمية وبقايا اللحوم غير المهضومة في الأمعاء تفسد و تتزنخ فتؤدي إلى تراكم مزيد من السموم في الجسم .
- جدران الخلايا السرطانية لها غطاء بروتيني قاسي . بالامتناع عن أكل اللحوم سيُتاح المزيد من الأنزيمات لمهاجمة الجدران البروتينية لخلايا لسرطان ، فيصبح بإمكان خلايا الجسم المدافعة تحطيم خلايا السرطان بسهولة .
- بعض المكملات الغذائية تبني و تقوي جهاز المناعة، ( IP6 , Essiac , anti-oxidants , vitamins , minerals , etc ) مما يسمح لخلايا الجسم الدفاعية بتحطيم خلايا السرطان .... المكملات الأخرى مثل فيتامين إي ، يسبب " استماتة الخلايا " أو موت الخلية المبرمج ، وهي طريقة الجسم المعتادة للتخلص من الخلايا المتضررة أو الغير مطلوبة .
- السرطان مرض له جذور في الفكر و الجسد و أبعاده الأخرى .... هذا يعني أن و جود روح حيوية إيجابية و نفسية سليمة سيساعد الجسم على محاربة السرطان ... الغضب و الحقد و عدم التسامح سيضع الجسم في توتر و في حالة من الحموضة .... لذلك على الإنسان أن يعلم أنه أبعد من حدود الجسد المادي و أن يرتقي بنفسه ليعيش التسامح و الحب والرضا في حياة سليمة طيبة تمد جسده بالطاقة الإيجابية .
- خلايا السرطان لا تستطيع العيش في بيئة غنية بالأوكسجين ، لذلك من الضروري ممارسة الرياضة البسيطة و تمارين التنفس العميق لإيصال الأوكسجين إلى جميع مناطق الجسم و خلاياه ....ولا تستخدم العلب البلاستيكية و خاصة في المايكرويف أو مع الطعام الساخن و حتى مع المجمد ، و تجنب كل قناني الماء البلاستيكية في البرادات .